انظري يا نفسي وتعلمي ، انظري عواطف مخلصك الذي سبق فبشر الجماهير وشفي المرضي وفتح أعين العميان وأقام الموتى ، وعلم تلاميذه أقصي درجات الحب حتى أنه جلس أمامهم في العلية ليغسل أرجلهم ثم بعد ذلك أعطاهم ذاته طعاماً لهم .
انظري يا نفسي كيف ينصرف إلى الصلاة في استسلام لمشيئة الأب ، ليتنا نتعلم منه الخضوع والتسليم المطلق لتتميم مشيئة الله .. ليتنا نتعلم منه أن نسبق كل أعمالنا بالصلاة ..
لم يكن مخلصك بحاجة للصلاة ، ولكنه صلي للأب لكي يعلمك ضرورة الصلاة وكيفية الاختلاء بالله فالصلاة هي سلاح المؤمن المحارب