![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حياة رب المجد هي سلسلة من الآلام والأوجاع والأحزان … لم يراه أحد ضاحكاً على الإطلاق . حقاً قال بفم داود النبي عن نفسه " حياتي فنيت بالحزن وسنيني بالتنهد "( مز 31 : 10) ولقد كان يسوع عالماً بكل ما يأتي عليه ( يو 18 : 4 ) … لذلك قال عنه النبي" وجعى مقابلي دائماً " ( مز 38 : 17) .. عجباً فالذي يشهد عنه الوحي الإلهي قائلاً " أنت أبرع جملاً من بني البشر " ( مز 45 : 2 ) نراه وقد تلطخ وجهه بالدماء فقد أنقص الجلادون على جسده الواهي بالعصي والمجالد بلا رحمه ولا هوادة فتزعزعت عظامه وجعاً وتمزق جسده جرحاً . وتطاير لحمه فلذاً . حقاً تنبأ داود النبي قائلاً " اكتنفتني حبال الموت . أصابتني شدائد الهاوية كابدت ضيقاً وحزناً " ( مز 116 ) .. الذي " حلقه الهاوية حلاوة وكله مشتهيات " ( نش 5 : 16 ) قيل عنه أنه مجنون ومجدف ومثير قلق ووقف بين أعداءه كحمل بين ذئاب وكحمامة بين الجوارح . |
![]() |
|