إنَّ قيامة المسيح هى أعظم دليل، يؤكد لنا أنَّ السيد المسيح هو " اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ " (1تي16:3)، لأنَّه قام من ذاته بقوة اللاهوت المتَّحد بناسوته! كل الذين قاموا قبل المسيح أقامهم غيرهم: فابن أرملة صرفة صيدا أقامه إيليا النبيّ (1مل22:17)، وابن المرأة الشونمية أقامه أليشع النبيّ (2مل36)، أمَّا لعازر وابنة يايرس وابن أرملة نايين فأقامهم السيد المسيح.
يقول القديس ساويرس الأنطاكيّ:
" إنَّ القيامة قوة كانت في السيد المسيح قبل قيامته، وجسده المقدس كان يحمل هذه القوة لأنَّه لم يرَ فساداً، وأنَّ نفسه كانت فيها قوة القيامة، إذ نزلتْ إلى الهاوية وصعدتْ منها ".