كل من يتحد بالمسيح الآن فإنه يوهب الحياة الأبدية في الحال بحيث أن القيامة في اليوم الأخير تأتي مُضافة أو مترتبة على شرط حصولنا على الحياة الأبدية منذ الآن.
هذه الحياة الأبدية التي تمنح لنا لا يمكن الحصول عليها إلا بالمسيح ولا توجد وسيلة لدخولها فينا ودخولنا فيها إلا بالاتحاد بجسد المسيح ودمه: من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير»، «فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم»