أمام قبر لعازر وعندما كان يتخاطب مع مرثا كشف المسيح عن إمكانياته بخصوص إقامة الميت وإعطائه الحياة، قال: «أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد».
فالذي يؤمن بالمسيح يدخل هذه الحياة الأبدية الآن مباشرة بدون موت ولا دفن، بحيث لا تتوقف هذه الحياة الأبدية بعد ذلك إطلاقاً لا بموت ولا بأي شيء آخر الذي يؤمن بالمسيح لا يعود ينتظر القيامة في اليوم الأخير حتى يرى الحياة الأبدية، لأن المسيح ظهر أنه هو القيامة نفسها الآن وفي هذه الساعة، فنحن الآن لا يعطلنا موت عن قبول الحياة الأبدية، لأن المسيح الذي نؤمن به هو حياتنا كلنا.
كذلك لا يعطلنا الآن انتظار القيامة العتيدة لأن المسيح الآن هو قيامتنا كلنا". يا لهذا العزاء العظيم !!