![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل هناك مَن يرفض الغنى؟ حين أُخِذّ لوط كرهينة من الملوك الذين اعتدوا على سدوم، تمكّن إبراهيم من إنقاذ لوط وعاد به منتصرًا مع غنائم كثيرة لملك سدوم. اندهش الملك، وعرض على إبراهيم أن يأخذ من الغنائم لكنّه رفض أيّ غنى من غير يد الرب! تقول هذه القصّة إنّ الغنى ليس فقط غنى مادي، بل غنى النفس التي لا تقبل شيئًا إلا من يد الربّ، ولا تشتهي ما للغير، وهو أهم من كلّ غنى مادي! فالنفس الشبعانة بمحبة الله وغناه وعنايته مكتفية وراضية به وحده! "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ". (الأمثال ٢٧: ٧). |
![]() |
|