وَأَرْفُضُ بَقِيَّةَ مِيرَاثِي، لأَنَّهُمْ عَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، وَصَارُوا يُغِيظُونَنِي مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ آبَاؤُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. [15]
الكتاب المقدس (العهد القديم) ليس تسجيلاً لغضب الله على شعبه، إنما هو تسجيل لطول أناة الله عبر التاريخ منذ أن أخرج شعبه من مصر على يدي موسى، وهو ينتظر أن يحمل ثمرًا، لكن الشعب يحمل تمردًا وعنادًا ومقاومة للحق الإلهي.
عملوا الشر في عينيّ الرب، فمن خطاياهم أنهم سجدوا على سطوح البيوت لكل جند السماء، وسكبوا سكائب لآلهة أخرى (إر 19: 13)، وصنعوا كعكًا لملكة السماء في شوارع أورشليم (إر 7: 18)، وبنوا مرتفعات توفة في وادي ابن هنوم ليحرقوا بنيهم وبناتهم بالنار (إر 7: 31)، وكان عند بيت الرب بيوت المأبونين، وكانت النساء ينسجن بيوتًا للسارية (2 مل 23: 7)، وكان الرؤساء أسودًا زائرة، والقضاة ذئابًا مفترسة، والأنبياء متكبرين غدَّارين، والكهنة منجسي القدس مخالفي الشريعة (صف 3: 3-4). وكان في المدينة إثم وجور واغتصاب وظلم وخصام (حب 1: 3-4).