سمع الشيطان الحوار الذى دار بين اللص التائب والرب المصلوب فخاف الشيطان وارتعب ، إذ فلت الزمام من بين يديه ولم يعد فى وسعه إلا محاولة إخماد قيامة الرب أو تشويهها حتى لا يؤمن الناس بصليب ربنا يسوع المسيح وببركات الفداء فينالوا التبنى ويقبلونه فاديا ومخلصا ويؤمنون بإسمه فيصيروا أبناء الله بعد أن كانوا أبناء الظلمة . الصليب أنار لنا طريق الموت :
" .... إن سرت فى وادى ظلال الموت لا أخاف شيئا .. لأنك معى .... " ، بعد أن كان الموت يؤدى بالنفس البشرية إلى الهاوية ، وكان جميع الناس ( قبل الصليب ) يخافون ويرهبون الموت ، أصبح الآن مشتهى المؤمنين السالكين حسب وصايا الله أن ينطلقوا من هذا العالم إلى الأبدية السعيدة ليكونوا فى حضرة السيد المسيح ، لأن ذلك أفضل جدا