![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ اضْطَجَعَ حَزَقِيَّا مَعَ آبَائِهِ، وَمَلَكَ مَنَسَّى ابْنُهُ عِوَضاً عَنْهُ. [21] كان حزقيا رمزًا للسيد المسيح، يُقدِّم لنا القديس أفراهاط صورة مبسطة لهذا الرمز مع مقارنة بينهما. v حزقيا اُضطهد، كما أن يسوع اُضطهد. حزقيا اُضطهد، وأهانه سنحاريب عدوه. يسوع أيضًا أهانه الشعب الغبي. حزقيا صلى وغلب خصمه، وبصليب يسوع انهزم خصمنا. كان حزقيا ملك إسرائيل، ويسوع هو ملك كل الأمم. إذ كان حزقيا مريضًا، رجعت الشمس (درجات)، ولأن يسوع تألم أظلمت الشمس من نورها. صار أعداء حزقيا جثثًا ميتة، وسيُطرح أعداء يسوع تحت قدميه. كان حزقيا من عائلة بيت داود، ويسوع هو ابن داود حسب الجسد. قال حزقيا: "سلام وأمان في أيامي" [19] وقال يسوع لتلاميذه: [سلامي أتركه لكم] (يو 14: 27). صلى حزقيا فشُفي من مرضه، وصلى يسوع وقام من مسكن الأموات. حزقيا بعد قيامه من مرضه أضاف إلى سنواته، ويسوع بعد قيامته نال مجدًا عظيمًا. حزقيا بعد إطالة عمره ملك الموت عليه، أما يسوع فبعد قيامته لا يُعطي للموت سلطان إلى الأبد. القديس أفراهاط |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | كان داود النبي رمزًا للسيد المسيح |
آرميا النبي | صار رمزًا للسيد المسيح |
كانت السمكة رمزًا للسيد المسيح والمسيحيين |
ملكي صادق رمزًا للسيد المسيح من جهة سرمديته |
صار أيوب رمزًا للسيد المسيح |