![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التفت إلي تلاميذه علي انفراد وقال طوبي للعيون التي تنظر ما تنظرونه. لأني أقول لكم أن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما أنتم تنظرون ولم ينظروا وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا(لو 10:23-24) ما أجملها نعمة ينفرد الرب مع تلاميذه ليشجعهم ويفرحهم ويعلن لهم أنهم نالوا ما كان يتمناه الأنبياء والصديقين وهو شرف خدمته والتمتع به لهذا يقول الرسول لتلميذه: لهذا السبب احتمل هذه الأمور أيضا لكنني لست أخجل لأنني عالم بمن أمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلي ذلك اليوم. تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع. احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا (2تي1:13-14) ومع نعمة الانفراد بهم شجعهم الرب وطوبهم وأصبغ عليهم السعادة لأن عيونهم نظرت العمل الإلهي العجيب وآذانهم سمعت كلمات النعمة والتشجيع, لذلك يرتل المزمور قائلا: طوبي لأناس عزهم بك طرق بيتك في قلوبهم (مز84:5) نعم فقال أيضا طوبي للرجل الذي جعل الرب متكله ولم يلتفت إلي الغطاريس والمنحرفين إلي الكذب (مز40:4). |
![]() |
|