لم تعد عبارة "الله معنا" هى على سبيل التمنى أو الإحساس فقط
بمعونة الله، ولكنها تحولت إلى حقيقة تلامست معها البشرية
فأمسكت بالحياة الأبدية.
وهذا ما عبّر عنه القديس يوحنا الرسول فى رسالته الأولى
"الذى كان من البدء، الذى سمعناه، الذى رأيناه بعيوننا،
الذى شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة فإن الحياة
أُظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية
التى كانت عند الآب وأُظهرت لنا" (1يو1: 1، 2)