اننا مدفونون معه فى المعمودية فهى إذن قبر وصليب وشركة فى الصليب والقيامة فكل من دخل إلى المعمودية صار ملطخاً بدم المسيح، وعندما يعبر عليه الملاك المهلك لا يقدر عليه تصير قوة الحياة فيه.
فقد قيل فى العهد القديم: "أن الدم فيه النفس" فقد أمرهم ألا يشربوا الدم لأن فيه النفس، وفى العهد الجديد يقول: "خذوا اشربوا هذا هو دمى"، ألم تقول لا تشربوا الدم؟ فماذا نشربه الآن؟
فيقول المسيح: أنى لا أريد ان تشرب دم اخر سوى دمى أنا فقط، فكل دم فيه حياة ولكن حياة فانية (مزيفة) ان شربته فسوف تأخذ خطيته، ولكن دمى فيه البر والحياة ومن يشربه يأخذ الحياة التى لا يقوى عليها الموت.
فنحن بإتحادنا بدم المسيح لا يقدر علينا الموت.