![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() v أرسل سنحاريب الأشوري ربشاقى ورفاقه. وظن أنه في لحظات تستسلم يهوذا بملكها وشعبها. ظن ربشاقى أنه سفير أعظم مَلِك في العالم. فإن كان حزقيا ملك يهوذا ينصت لصوت إلهه خلال الأنبياء. فالعالم كله ينصت لسنحاريب الأعظم من كل الآلهة خلاله. v كان ربشاقى آلة لا في يدي سنحاريب، بل في يديّ إبليس. في كبرياء وعجرفة وقف أمام اليهود مستخدمًا تجاديف خطيرة. إذ لم يستطيع الرعب والتهديدات أن تحكم مندوبي حزقيا، استخدم أسلوب الخداع والكلمات المعسولة. وعد شعب يهوذا أن يخلصهم من خداعات حزقيا، يُقَدِّم لهم حياة آمنة سعيدة في بلدٍ لم يذكر اسمها. صوَّر لهم أنه قادم بأمر الله إلههم ليؤدب حزقيا. صوّر حزقيا كعدو لله أزال المرتفعات حيث كان الشعب يعبد الله فيها. مزَّق مندوبو حزقيا ثيابهم، وفي مرارة مزَّق حزقيا الثوب الملكي. |
![]() |
|