حزقيا وثق في الله وحده ولم يلجأ للتحالف مع البلاد المجاورة
بالرغم من قوة أشور الحربية والتحطيم النفسي المُستمِر ليهوذا (2 أي 9:32-19)، إلا أن حزقيا وثق في الله وحده، ولم يلجأ للتحالف مع البلاد المجاورة (2 مل 14:19-19) عكس ما فعل آحاز والده. وقد كرَّم الله إيمان حزقيا بمعجزة فائقة حيث طرد من أمامه ملك أشور وجنوده (2 مل 35:19-36). في نفس الوقت قام حزقيا بخطوات عملية من خلال إيمانه وثقته في الله، فقوَّى حصون أورشليم الدفاعية، وحفر عيون ماء لإمداد المدينة بالمياه اللازمة إن حدث حصار (30:32).
نجا من حصار سنحاريب ملك أشور لأورشليم سنة 701 ق.م (2 أي 1:32).