v الذي يقع في أعمال سمجة يقول في قلبه: "ليس إله"،
ويخرج من الإيمان الحقيقي، ويسقط في الكفر، لأن بشنائعه يُفسِد
ما قد زرعه الله في قلوب البشر من الاعتقاد القويم والرأي السليم.
لأن الإيمان لا يكون قائمًا إلاَّ بالأعمال، كما كان كرنيليوس وغيره
لطهارة سيرتهم، وحسن أعمالهم، استناروا بنور الإيمان المستقيم
أما من كان مضادًا لذلك فإنه فاسد.