![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنظر إليكم «وَإِلَى هَذَا أَنْظُرُ: إِلَى الْمِسْكِينِ وَالْمُنْسَحِقِ الرُّوحِ وَالْمُرْتَعِدِ مِنْ كَلاَمِي» (إش66: 2) يقول الرب في إشعياء66: 2 أنه حيثما وُجد القلب المنكسر والروح المنسحق والمعتبر لسلطان كلمتي، فإنني أنظر إليكم بمصادقة إلهية «عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ» (مز34: 15). دعونا من جديد نوَّسع رؤيتنا ونظرتنا، من المستوى الشخصي إلى الشهادة العامة، وإلى المكان الذي اختاره الرب ليُحِلَّ اسمَهُ فيه. فسليمان الملك نفسه كانت لديه الرغبة أن ينظر الرب إلى هذا المكان «الآنَ يَا إِلَهِي لِتَكُنْ عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ وَأُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ لِصَلاَةِ هَذَا الْمَكَانِ» (1أخ6: 40). ودعونا نستمع لإجابة الرب على صلاة سليمان: «اَلآنَ عَيْنَايَ تَكُونَانِ مَفْتُوحَتَيْنِ وَأُذُنَايَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَلاَةِ هَذَا الْمَكَانِ. وَالآنَ قَدِ اخْتَرْتُ وَقَدَّسْتُ هَذَا الْبَيْتَ لِيَكُونَ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ» (2أخ7: 15، 16)؛ ليس فقط عيناي وأذناي، يقول الرب، بل وقلبي أيضًا يكون على المكان الذي فيه يجتمع القديسون إلى اسمي. ويا له من فكر يُنعشنا ويُنهضنا في هذه الأيام الأخيرة! |
|