اسألوني عن يسوع فلقد احتملني واحتمل خطاياي وذنوبي وطببعتي الفاسدة الميالة للخطية بكل حب وحنية وشغلت الترنيمة بالاحضان الابوية دماغي ومخيلتي حنى صرت ارنمها وانا ساكتة طوال وقتي في صحياني ونومي رغم كوني غير مستحقة لحبه وحنانه ولطفه وطول اناته ووسع صدره ورحمته التي تسعنا كلنا نحن وخطايانا معاً فهو فتيلة لا يطفأ لانه الالف والياء ولا بخذل من يطلبه ولا يرذله ويخرجه خارجاً بل بالعكس احضانه واسعة وهي دوماً مفتوحة وهي دافئة على طول لكل من يتوب ويتندم على خطاياه فيستقبله بفرح ويحضنه ويلبسه الحلة البيضاء ويضع خاتماً في يديه وحذاءاً لرجليه لانه كان ميتاً فعاش وضالاً فوجد