اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا مرمر
لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ الأَبَدِ، الْقُدُّوسُ اسْمُهُ: «فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ، وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ، لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ.
|
لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ الأَبَدِ، الْقُدُّوسُ اسْمُهُ: «فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ، وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ، لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ. (إشعياء ٥٧: ١٥)
أجد في هذا العدد أربعة صفات لله :
العلي : الله عالي عن أفكارنا وعن تصورتنا لذلك يقول علت أفكاري عن افكاركم
المرتفع: اي ان الله دائما في مكانه رفيعه ، ولا يعني ذلك انه بعيد عنا هناك في سماه
ساكن الابد : اي الابدي الازلي الذي ليس له بداية ولا نهايه
القدوس: اي النقي الطاهر نور وليس فيه ظلمة البتى ، المتجانس مع نفسه ومع صفاته
ولكنه رغم كل هذه الصفات العظيمه ، يسكن مع المنسحق والمتواضع الروح اي الانسان الذي يذهب الله بتواضع وضعف ، طالبا الرضى والغفران ، قال الرب يسوع طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السموات .