عندما ترى محبة الله بإختبارك لإحساناته في حياتك ستلتصق به أكثر لأنه هو الذي يرفع رأسك وستقع في غرامه أكثر, وعكس هذا واضح الآن في الكنائس التي لا تعلم بهذا التعليم بل تعلم بان الله مسبب المصائب...., سترى هناك الذين لا يحبون الله حقا والمرتدين, وهذا سببه خصام وعتاب داخل هؤلاء المؤمنين على أن الله مسبب لمشاكلهم حسب ما سمعوا من تعليم خطأ مثل السم القاتل وهم يبدون أحياء في الخارج بأن يخدمون الرب ولكنهم قتلى في داخلهم ولا يعلنون ذلك من الخارج.
الحقيقة عندما إكتشفت هذا لم يسعني إلا أن أرقص وأضحك وأرفع يدي شاكرا الله بألسنة أخرى لأنني لم أجد كلمات بلغتي تعبر عن إمتناني لله.
يقول الرب أن هذا الذي سيحدث في حياتك من أعمال النور التي هي البركات مثل الصحة والإزدهار سيجعل الناس تنجذب للمسيح (اللعنات كلها مثل المرض.... هذه من أعمال الظلمة هي طبيعة إبليس), إشعياء 60 : 1 - 3 (1)قُومِي اسْتَضِيئِي، فَإِنَّ نُورَكِ قَدْ جَاءَ، وَمَجْدَ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. (2)هَا إِنَّ الظُّلْمَةَ تَغْمُرُ الأَرْضَ (نعم الظلمة تغطي الأرض حيث الإقتصاد يتزعزع , والأمراض تنتشر... ولكنك أنت نور العالم)، وَاللَّيْلَ الدَّامِسَ يَكْتَنِفُ الشُّعُوبَ، وَلَكِنَّ الرَّبَّ يُشْرِقُ عَلَيْكِ، وَيَتَجَلَّى مَجْدُهُ حَوْلَكِ، (3)فَتُقْبِلُ الأُمَمُ إِلَى نُورِكِ، وَتَتَوَافَدُ الْمُلُوكُ إِلَى إِشْرَاقِ ضِيَائِكِ.
(عندما يرى الناس هذه البركات في حياتك سيقبلون إليك ليروا كيف يُنقذون من الظلام الذين هم فيه.)
كثيرا ما أتي أحد الأشخاص يسألني عن كيف أنه يرى أنه مريض والأخرين مرضى أيضا بأمراض منتشرة, وعندئذ أخبره أنني لم أعد مريضا منذ سنة 2002 حينما قبلت الشفاء من مرض كان مؤلم وله سنين, ومن هنا حكيت له عن يسوع الشافي.