![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "عملت ما عندها" (الآية8) "لماذا كان تلف الطيب هذا؟ لأنَّه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار" قال الرب يسوع في الآية رقم 9 "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا". وهذا ما حصل ويحصل بالضبط. فها نحن اليوم نتذكر عمل المحبة الرائع والجميل الذي قامت به مريم تجاه شخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. يريد منا الرب أن نخبر بما فعلته مريم. أي أن نقول لأنفسنا وللعالم أن مريم أظهرت محبة عظيمة لشخص الرب يسوع، وأن هذه المحبة لم تكن كلمات مجردة بل عملاً فيه جرأة وتضحية وشجاعة، عملاً ثميناً ومكلفاً. والسؤال الذي يجب أن نوجهه إلى أنفسنا عندما نتأمل في عظمة محبة مريم لشخص الرب. هل لدينا محبة عظيمة كما كان عندها؟ هل نحب الرب من كل القلب؟ هل لدينا أي استعداد أن نقدم للرب أغلى ما عندنا؟ هل عندنا محبة شجاعة؟ هل لدينا الاستعداد أن نخاطر بأنفسنا في سبيل خلاص النفوس وإعلان مجد ربنا. المحبة تعني التكريس، المحبة تعني أن نعطي عندما يكون لدينا ما نعطيه. المحبة المسيحية لا تنتظر أي ثمن أو عطاء بالمقابل. المحبة هي أغنى وأعظم عطية نقدمها للرب وللآخرين. المحبة المسيحية لا تتوقف عند أي حد أو أي وقت. المحبة سرمديَّة. المحبة يجب أن تبقى، وأن تعطي بلا توقف حتى وسط الآلام والأمراض والضيقات. لذلك دعونا يا إخوتي أن نصلي بحرارة وجرأة طالبين من الرب أن يُعَمِّدَنا بالمحبة. المحبة الصادقة. المحبة الشجاعة. المحبة المكرسة. المحبة الثمينة والمكلفة، المحبة الدائمة. دعوننا لا ننسى أن الله يحبنا أكثر جداً مما نحبه نحن. وأن دعوة الله تقوم على المحبة. وأننا لا نستطيع أن نرد لله أو نعطي الله ما يعادل محبته لنا. ولكن علينا أن نبذل جهودنا لنعطي لربنا أكبر قدر من المحبة. أجل: لنحب الله بلا حدود، فهو الذي أحبنا أولاً وأسلم نفسه لأجلنا. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنه يحبنا مثل أولاده الأعزاء جداً |
الرب الذي يحبنا جداً وهذا يعطينا ثقة |
الله يحبنا أكثر مما نحب |
الله لانه يحبنا ونحن نحبه ، |
الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا |