![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المحبة لا تنتظر المجازاة "عملت ما عندها" (الآية8) "لماذا كان تلف الطيب هذا؟ لأنَّه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار" فالمحبة تعطى بلا مقابل، ولا تتوقف على مكاسب أو شفاء أو بركات مالية. إذا عدنا إلى القصة، فإننا نعرف من الحضور سمعان الأبرص، وهذا يعني ببساطة أنه قد شفي من برصه، لأنه لو كان ما يزال أبرص لكان مشرداً في الكهف والمغاور في جبال فلسطين. أي أن دعوة سمعان لشخص الرب يسوع أن يأتي إلى بيته لتناول الطعام لم ينبع من محبة مضحية، بل جاء للتعبير عن شكره مقابل ما حصل عليه من شفاء. كذلك نعرف من الحضور جموع التلاميذ الذين حصلوا على الخلاص وعلى امتياز دعوتهم رسلاً وخداماً للمسيح. ولكن ماذا بخصوص مريم؟ ما الذي حصلت عليه شخصياً مقابل العطر الباهظ الثمن؟ أي ما الذي دفعها لتقدم العطر لشخص الرب يسوع؟ الجواب هو محبتها المضحية لشخصه بلا حدود، فلقد تحملت الانتقاد والإهانة وتجرأت ودخلت إلى محضر الرب بدافع من محبة لا تنتظر أي مقابل لقد أحبت الرب دون أي اهتمام بالثمن. ما قامت به مريم كان عمل عطاء. ما قامت به مريم كان عملاً مكلفاً. ما قامت به مريم كان عمل محبة. ما قامت به مريم كان عملاً جميلاً. ما قامت به مريم كان عملاً خالداً. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبة الله: أكد الرب أن أول الوصايا هي محبة الرب |
ما أعجب اهتمام الرب بالطير |
اهتمام الرب بالأشياء الصغيرة |
اهتمام الرب بالصغير في القيمة، وفي العدد |
لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح حياة وسلام |