![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "لا تحزنوا روح الله القدوس" فمتى حزن الروح أيضاً يحزن المسيح علينا ويغصب ليس منا بل علينا لما نسببه من أضرار لنفوسنا من هذا المنهج، أما منهجنا الأرثوذكسى فهو الخطوة الثانية التى هى الجهاد ضد أوجاعنا نحو المصلوب، وهنا تبدو الخطوة الثالثة بحسب الآية القائلة: "من أجلهم أقدس أنا ذاتى ليكونوا أيضاً قديسين" لأن الخلاص من السلبيات لا يكفى لابد من إقتناء الإيجابيات التى هى ثمار القداسة. حينما أنظر إلى النورانية التى فى المصلوب حينما قال: "لتكن لا إرادتى بل إرادتك" هذه قمة الملكية لله كلما أقترب نحو المصلوب أشعر أن هناك ثمار ولكنى مازلت لم أكرس قلبى بالكامل له لأنه هناك محبة لنفسى محبة غريبة صغيرة، ولكن يارب أريد أن يكون كل شئ خلالك حتى نفسى أكرهها وهنا يتبتل القلب وليس فقط الجسد. هذا يحدث عندما يكون الشاغل الوحيد هو المسيح... وعند قدمى المصلوب تبدأ خطوة الإتحاد به الذى هو عربون الإتحاد النهائى فى الملكوت. الطريق نحو المصلوب سلم درجاته عبارة عن: 1- التوبة. 2- مجاهدة الأوجاع. 3- أثمار القداسة. 4- تكريس القلب. 5- الإتحاد بالمصلوب شعورياً. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
![]() |
![]() اقتباس:
شكرااا ربنا يسوع يباركك و يحفظك |
|||||
![]() |
![]() |
|