التعب أيا كان نوعه ، وأيا كان مصدره ، وأيا كان كمه ... يمنحنا في كل الأيام نضجا وخبرة تحمينا من الضياع أو الخداع والكتاب المقدس يقول : " في كل تعب منفعة " أم 23:14 . ونحن نتعلم ألا نضع أعيننا على التعب إنما على ثمار التعب .
والذي يتذكر الثمار المرجوة بعد التعب فإنه يجد في الصليب الذي يحمله اليوم كله ليتبع الرب ويتتلمذ فيه فرحا داخليا واحتمالا خارجيا حتى يعاين بالبصر أو بالبصيرة ثمار التعب قيل " مبارك من يتعب للمجد لأن المجد باق والتعب يزول .. وتعس من يتعب للإثم لأن الإثم باق والتعب يزول ..." .
فزوال التعب حقيقة أيا كان نوعه لنجتهد إذن أن يكون التعب لمجد الله الذي لا يترك صاحبه بدون تعزية الثمر المتكاثر لحسابه .
رد: الله الذي لا يترك صاحبه بدون تعزية الثمر المتكاثر لحسابه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem
التعب أيا كان نوعه ، وأيا كان مصدره ، وأيا كان كمه ... يمنحنا في كل الأيام نضجا وخبرة تحمينا من الضياع أو الخداع والكتاب المقدس يقول : " في كل تعب منفعة " أم 23:14 . ونحن نتعلم ألا نضع أعيننا على التعب إنما على ثمار التعب .
والذي يتذكر الثمار المرجوة بعد التعب فإنه يجد في الصليب الذي يحمله اليوم كله ليتبع الرب ويتتلمذ فيه فرحا داخليا واحتمالا خارجيا حتى يعاين بالبصر أو بالبصيرة ثمار التعب قيل " مبارك من يتعب للمجد لأن المجد باق والتعب يزول .. وتعس من يتعب للإثم لأن الإثم باق والتعب يزول ..." .
فزوال التعب حقيقة أيا كان نوعه لنجتهد إذن أن يكون التعب لمجد الله الذي لا يترك صاحبه بدون تعزية الثمر المتكاثر لحسابه .