اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem
إلى أى شئ تقود الراحة أليس إلى الهلاك
إنها تؤذى أكثر من الشياطين، فالعفة وسط النياحات لا يمكن أن تلبث بغير فساد، ولهذا فإن كل من يرفض أن يسقى بذاره بعرق جبينه، فلن يحصد فى النهاية سوى الأشواك، لأنه الإنسان كالطائر، إن لم يرتفع إلى أعلى بجناحي جهاده، فسوف يلتصق بالأرض، التى تنبت شوكاً بحكم الطبيعة.
أما إذا تعب قليلاً فى الصلاة والقراءة... قبل نومه، فإن تعزيات الله سوف تملأ قلبه، والملائكة ستحفظه، وسريره سيتقدس بتماجيد الروح وفعل الصلاة... تُعجبنى العبارة القائلة: انتصر على ذاتك يُهزم أمامك العالم!
وها نحن نتساءل: ألا يقضى العلماء السنوات فى التجارب، ألا يقضى الطلبة الليالى ساهرينفما الداعى لهذا التعب؟! أليس من أجل النجاح نكد ونتعب! فلماذا إذن نرفض الجهاد فى مجال الروحيات إن كنا نريد أن ننجح فى علاقتنا مع الله ؟! تذكر ما قاله أحد الآباء: كل فضيلة تحصل عليها بدون تعب هى من نصيب الشيطان !
لكن القديس بولس الرسول يؤكد: إن الإنسان لا يمكن أن يُكلل " إنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيّاً " (2تى5:2)
|
مشاركة جميلة جدا...ربنا يسوع يبارككâœï¸ڈâœï¸ڈâœï¸ڈâœï¸ڈ