صار آحاز مثالاً شريرًا لشعبه في الذبح على المرتفعات للآلهة الوثنية. كما كان يُقدِّم ذبائح تحت الأشجار الكبيرة القديمة المنفردة، بزعم أنها مسكن الآلهة، ولا يجسر أحد أن يقطعها أو يحتطب منها.
v الذين يثقون في الأصنام أغبياء. الأصنام هي من صُنعهم، أشياء يصنعونها بأياديهم، لكنهم يعودون ويقولون: "هذه الأصنام هي خالقنا". كيف يمكن لهؤلاء الناس أن يقولوا عن أشياء صنعوها أنها خِلقتهم؟ بجانب هذا هم يحرسون أصنامهم، حتى لا يسلبها لصوص... يا للغباوة! إن كانت الأصنام تعجز عن أن تحرس نفسها وتحميها، فكيف تحرس آخرين وتخلصهم؟