![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَذَبَحَ وَأَوْقَدَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ، وَعَلَى التِّلاَلِ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ. [4] مارس آحاز رجاسات الوثنيين، الأمر الذي شدَّد الرب على الامتناع منه. لقد أهمل والده إزالة هذه المرتفعات، فكانت عثرة خطيرة لابنه الذي ليس فقط تجاهل وجودها، إنما اندفع وانغمس في العبادة الوثنية على هذه المرتفعات. صار آحاز مثالاً شريرًا لشعبه في الذبح على المرتفعات للآلهة الوثنية. كما كان يُقدِّم ذبائح تحت الأشجار الكبيرة القديمة المنفردة، بزعم أنها مسكن الآلهة، ولا يجسر أحد أن يقطعها أو يحتطب منها. v الذين يثقون في الأصنام أغبياء. الأصنام هي من صُنعهم، أشياء يصنعونها بأياديهم، لكنهم يعودون ويقولون: "هذه الأصنام هي خالقنا". كيف يمكن لهؤلاء الناس أن يقولوا عن أشياء صنعوها أنها خِلقتهم؟ بجانب هذا هم يحرسون أصنامهم، حتى لا يسلبها لصوص... يا للغباوة! إن كانت الأصنام تعجز عن أن تحرس نفسها وتحميها، فكيف تحرس آخرين وتخلصهم؟ الأب يوحنا الدمشقي الأب فولجنتيوس أسقف Ruspe بيشان أسقف بارسيلونا v عندما يحاول أُناس أن يغوونا نحو الارتداد، من المفيد أن نتأمل فيما يرغب الله أن يُعلِّمنا بقوله: "أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ". في رأيي أن العريس الذي يرغب في عروسه أن تحيا بالطهارة، فتُقدِّم نفسها له بالكامل، وأن تحذر من أية علاقة مع أي إنسانٍ غير زوجها، يبدو أنه بحكمة يكون غيورًا. يستخدم هذا المظهر كنوعٍ من الترياق لعروسه. هكذا مُقدِّم الشريعة، خاصة عندما يُعلن عن نفسه كبكر كل خليقة (كو 1: 15)، يقول لعروسه – أي النفس – إنه إله غيور. بهذه الطريقة يحفظ تابعيه من أي زنا مع الشياطين والآلهة الباطلة. العلامة أوريجينوس |
![]() |
|