إنه لأمر محزن أن أولاد الله الذين جعلهم الله ملوكًا وكهنة (رؤ 1: 6)، ليرتفعوا بروح أبيهم إلى حيث هو جالس، أن ينحدروا بأنفسهم ليسقطوا تحت الحُكْمِ مع أولاد إبليس الأشرار باشتراكهم معهم في سلوكهم الشرير، وينحطوا أحيانًا إلى مستوى أدنى من الحيوانات!
v أية مأساة هذه؟!... لقد قدَّموا أبناءهم وبناتهم ذبائح للشيطان! رفضوا أن يتعرَّفوا على الطبيعة، لقد نسوا آلام الولادة، ووطأوا بأقدامهم تربية أطفالهم، لقد سقطوا من أساسات شرائع القرابة، وصاروا أكثر وحشية من أي حيوان مفترس.