![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَعْمَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَدَاوُدَ أَبِيهِ. [2] قد يعترض البعض بأنه ذُكِرَ هنا أن آحاز كان ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ستة عشر سنة في أورشليم. وقد ورد في (2 مل 18: 1-2) أن حزقيا بن آحاز كان ابن 25 سنة حين مَلكَ. وبقليل من المقارنة الحسابية نلاحظ أن آحاز تزوج وهو في العاشرة من عمره، وأنجب حزقيا وهو في الحادي عشر، وهذا لا يتفق مع الناموس الطبيعي، وينافي المنطق السليم. يُرَد على ذلك[1] أنه بالرجوع إلى تاريخ حياة آحاز، نجده قد أفسد نظم العبادة الهيكلية، وأحل محلها العبادات الوثنية. وملك حزقيا ابنه ليجد نفسه أمام عبء ثقيل من الإصلاحات الدينية، استغرق منه عدة سنين، حتى تمكَّن من إعادة تنظيم العبادة الهيكلية من جديد، قبل أن يُمسَح ملكًا بموجب المراسيم والطقوس الموسوية (2 أي 28-31). إذ من المعروف أن مسح الملوك في العهد القديم كان يتطلب وجود العبادة الهيكلية، واستقرار نظمها وطقوسها أولاً. لهذا من المُرجَّح أن حزقيا لم يُمسَحْ ملكًا بيد الكهنة إلا بعد إعادة تنظيم العبادة في الهيكل، التي استغرقت مدة زمنية ليست بقليلة. لهذا المقصود من النص الوارد في (2 مل 18: 2) في قوله عن حزقيا أنه "كان ابن خمسة وعشرين سنة حين مَلَك"، أي حين مُسح ملكًا بموجب شريعة موسى، بعد تنظيم العبادة الهيكلية من جديد. أي لم يتجاوز العشرين من عمره أثناء وفاة أبيه، وهذا يعني أن أباه أنجبه وهو في السادسة عشر من عمره أو يزيد، تبعًا للمدة غير المعروفة التي تم فيها تنظيم العبادة الهيكلية على يدي حزقيا. |
![]() |
|