لقد تعلمت الطاعة مما تألمت به، واحتملت الصلب مستهينًا بالخزي لكي بدمك الخاص تشتري كل ما تحت السماء، وتحرر الكل من دَيْن العصيان فدية عن الجميع...
الحمَل الواحد من أجل الجميع لكي يخلص كل القطيع الأرضي لله الآب، ولكي لا يعيش الجميع من أجل أنفسهم بل من أجل الذي مات من أجلهم وقام... دمك المُهراق في المعصرة في كأس خلاصنا،
وجنبك المفتوح أعطانا فداءًا أبديًا بروح أزلي ويطهرنا من الأعمال الميتة، وصليبك هو عرشك وكرسيك إلى دهر الدهور، فالمجد والسجود لبصختك المقدسة.