ألبسوك الثوب القرمزي لتُلبسنا ثوب البر والمجد والطهارة الأبدية الذي تَزيَّن بدمك الزكي الكريم، دم المسيح الحي دم ابن الله الذي لا يفسد، ويطهر من كل خطية وزِلة...
وقعت عليك تعييرات المعيِّرين لترد لنا بهجة وكرامة خلاصك، وبدمك الغالي سيعبر عنا المُهلِك ونكون مدعوين لدخول أعتاب أورشليم السماوية في وليمة العيد الدائم، بعد أن تبنَّيت قضيتنا بتعطفاتك الجزيلة، ووضعت نفسك بدلاً عنا ولأجلنا، فصارت آلامك كنزنا وأوجاعك تنعُّمنا ومرارتك حلاوتنا وخزيك مجدنا وكرامتنا يا من أظهرت بالضعف ما هو أعظم من القوة.