كنيستنا هي رجاؤنا وخلاصنا وملجأنا ومستشفانا وحظيرتنا وميناؤنا وفُلكنا الحقيقي، عالية كالسماء متسعة كالمسكونة؛ مبنية من نفوسنا وقوامنا نحن؛ كحجارة حية؛ وهي سطانة كملكة؛ أم الأولاد الفرحة... الأم الولود؛ وكجنة مغروسة في جنب المسيح؛ ترتوي من ينابيع دمه المُحيي، يرزقنا فيها الله بالصاحات والنافعات كي نعبده وحده؛ ووحده فقط؛ ولا نُقيم وزنًا إلا للاعتراف الحسن ولحفظ الأمانة ووديعة الحق، ملتفتين إليه في كل المواقف والظروف كل حين؛ بإنتباه وصحو ويقظة؛ حتى نخلص ولا يُضلنا أو يسبينا أحد.