سلامًا وبنيانًا لكنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية؛ وامتدادًا لكنيستنا بعمل الروح القدس الرب المُحيي؛ الذي اقتناها له بالدم الكريم (الشعب المُقتنىَ) هو صاحبها وحاكمها ورأسها وقائدها وكرّامها الوحيد.
لذا تاريخها هو أفخر وأعظم وأمجد قصة لعمل الله، يقودها على مرتفعات النعمة ويأخذها على جبل عالٍ؛ الأمر الذي جعل صفحاتها وهّاجة بنور وقوة، وخيوطها منسوجة زاهية تخرج من النهر العظيم من أمام عرش الله؛ لتسقي أرض العالم وتُغذيه بحق وحياة وطريق مسيحها الفادي.