فصحنا هو إسحق الحقيقي الذي اُقتيد للذبح في وقت المساء،
وهو يونان الحقيقي الذي قام في ثالث يوم وصار باكورة الراقدين...
فصحنا هو المرموز إليه وهو مُشتهَى كل الأجيال الذي صنع
كل التدبير من أجلنا ومن أجل خلاصنا...
جُلد و تُفِل في وجهه وأُهين وعُلِّق على الخشبة وسُمّرت رجليه
وثقبوا يديه، فصحنا أعطوه خلاً وقسموا ثيابه وألقوا القرعة
على لباسه، بينما هو يُمسك أقطار الأرض بقبضته
ويجمع كل مختاريه في عش أبيه، فصحنا طُعن بالحربة في جنبه
فسال منه دمٌ وماءٌ لغفران الخطايا... فصحنا ذُبح لأجلنا
وهو الراعي ورئيس الكهنة الأعظم، فصحنا هو الذبيحة والكاهن.