وَوَضَعَ مَنَحِيمُ الْفِضَّةَ عَلَى إِسْرَائِيلَ عَلَى جَمِيعِ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ،
لِيَدْفَعَ لِمَلِكِ أَشُّورَ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ.
فَرَجَعَ مَلِكُ أَشُّورَ، وَلَمْ يُقِمْ هُنَاكَ فِي الأَرْضِ. [20]
وضع منحيم الفضة على جبابرة البأس، أي على الأغنياء.
رجع ملك أشور إلى بلاده، لكنه جاء بعد ذلك وأخذ كثيرًا من الأرض، وسبى أهلها إلى أشور [29].
عندما اعتلى الملك فول (تغلث فلاسر الثالث ع 29) عرش أشور، كانت الإمبراطورية الأشورية توشك أن تصبح قوة عالمية بينما كانت أرام وإسرائيل ويهوذا في انحدار.
هذا هو أول ذِكْر لأشور في سفر ملوك الثاني. وقد حدثت غزوة الملك فول في عام 743 ق. م، وجعلت أشور من إسرائيل دولة تابعة لها، واضطر منحيم إلى دفع الجزية لأشور. كانت هذه الغزوة هي الأولى من ثلاث غزوات أشورية، وقد وردت الغزوتان التاليتان في (2 مل 29:15؛ 6:17).
كان منحيم ملكًا شريرًا استخدم المال كوسيلة لمنع العدو من ضربه، لكن كان خراب إسرائيل على وشك الحدوث. أما ربنا يسوع فعلى العكس هو الملك القدوس الذي سلَّم نفسه فدية ليُخلِّص البشرية (مت 20: 28) لذلك سحق رأس عدوه، إبليس.