معجزة إقامة السيد للعازر من الموت تفتح لنا مجال التضرع واللجاجة والسؤال ليس فقط من أجل الأمور البسيطة والتى هى على مستوى العقل ، بل ومن أجل تلك التى تفوق العقل ، الم يحثنا الرب على ذلك فى قوله لآحاز بن عزيا ملك يهوذا : " اطلب لنفسك ايه من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الي فوق " ( أش 7 : 11 ) ؟ فى الحقيقة نحن مهملون لهذا الحق وهذه الفرصة ، أن نطلب من الله ما هو فوق العقل ، حقا نحن مطالبون بالحياة فى تعقل وبساطة وحكمة ، ولكن ما المانع من السير فى الطريق الذى يجعلنا نمجد الله فى قدرته و عظمة قوته ، أليس فى طلبنا للمستحيل من الله مجدا لإسمه وإيمانا منا بانه يقدر ويستطيع ؟!
+ لم تلاقى كلمات السيد " سيقوم أخوكِ " وقعا كبيراً فى نفس مرثا ، و ذلك لانه حيثما وجد الإيمان وجد الفرح بادنى رجاء ، لان الإيمان يعظمه ، ومتى افتقرت النفس من الإيمان افتقرت من الفرح بالرجاء والوعد والسلام ، وإن كان المصدر هو المسيح نفسه ..