![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا شنودة الثالث القراءة وعمقها وتأثيرها. ليس المهم أن تقرأ عددًا كبيرا من الاصحاحات، وإنما ما تتركه هذه القراءة في نفسك من عمق وتأثير. إن آية واحدة سمعها الشاب أنطونيوس، وأخذها بعمق، أمكنها أن تغير حياته كلها، وتنشئ منهجا روحيا كبيرًا اتبعه الآلاف من الملائكة الأرضيين والبشر السمائيين،. وامتد تأثيرها إلى أجيال طويلة سارت على نفس النهج.. فهل أنت تقرأ بنفس العمق الذي استمع به القديس أنطونيوس إلى تلك الآية. إن الكتبة والفريسيين كانوا يقرأون كثيرا، بل كانوا، بل كانوا من علماء عصرهم بالكتاب. ولكن لم يكن لهم عمق، لا في الفهم ولا في التطبيق. فلم يستفيدوا شيئا، بل أعثروا غيرهم. أنظر إلى داود النبى في عمق قراءاته. إنه يقول للرب "الكل كمال رايت منتهى، أما وصاياك فواسعة جدًا (مز 119). ويقول "اكشف عن عينى، لأرى عجائب من شريعتك. وعمقه في القراءة، كان يجلب له الفرح واللذة، كمن وجد غنائم كثيرة. ويكون كلام الله أحلى من العسل والشهد في فمه (مز 119). |
![]() |
|