ربطوك وعذبوك وسجنوك وجروك في شوارع الأسكندرية
لكن المخلص شددك وعزاك أيها البشير الإنجيلي قبل أن يقطعوا
رأسك فنلت الأكاليل وكان دمك أيها الكاروز باكورة دماء شهداء
كنيستنا التي أفاضت البركة وبذار الإيمان...
اذكر كرازتك في ربوع مصر واطلب من أجل مكروزيك
كل حين يا ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول الطاهر والشهيد.