v[احفظ قلبك بكل اجتهاد] (راجع أم 4: 23)، حتى لا يدخل شيئًا من الطبيعة الشيطانية إلى عقولنا، أو أي روح من المضادين يحول تصوراتنا كيفما يشاء. إنما نصلي لكي ما يشرق نور معرفة مجد الله في قلوبنا، ويسكن روح الله في تصوراتنا، ويقودها للتأمل في الأمور الإلهية، فإن كثيرين إذ يقودهم روح الله هم أولاد الله.
العلامة أوريجينوس
v لنحيا هكذا: لنلاحظ باستمرار كما هو مكتوب: احفظ قلبك بكل اجتهادٍ، إذ لنا أعداء مرعبون وماكرون، الشياطين الأشرار، نصارع معهم، كقول الرسول: [فإن مصارعتنا ليست مع لحمٍ ودمٍ، بل ضد الرئاسات والقوات، ضد رؤساء العالم في هذه الظلمة، ضد قوات الشر في العلى] (راجع أف 6: 12).
القديس أثناسيوس الرسولي
v [قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْهُ فِيَّ يَا اَللهُ] (مز 51: 10). إنه يطلب مثل هذه الخلقة، ليس كمن ليس له قلب، وإنما إذ أفسده يشتهي أن يرجع ويكون نقيًا.
القديس ديديموس الضرير
v أما عن ياهو هذا، بالكذب غير النقي والذبيحة المُدنَّسة قام بالاستعلام عن أناس غير أتقياء دنسين لكي يقتلهم، لم يُرِدْ الكتاب المقدس أن نتمثل به. لا، فإنه لم يصمت بخصوص شخصيته. إنما كُتب عنه أن قلبه لم يكن مستقيمًا مع الله [31]. ماذا ينفعه إن كان قد مارس نوعًا من الطاعة بخصوص الإبادة التامة لبيت أخاب، إذ أظهر شهوة للسيطرة، فنال شيئًا من الأجرة الزائلة في مملكة مؤقتة؟
القديس أغسطينوس
v إنه ليس دَنَس الجسد، بل دَنَس النفس الذي ينفر الله منه... ماذا يقول النبي؟ "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ" (مز 51: 10). وأيضًا: "اغسلي من الشر قلبكِ" (إر 4: 14).