فَذَهَبَ رَاكِبُ الْفَرَسِ لِلِقَائِهِ، وَقَالَ: هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ: أَسَلاَمٌ؟ فَقَالَ يَاهُو: مَا لَكَ وَلِلسَّلاَمِ؟ دُرْ إِلَى وَرَائِي! فَأَخْبَرَ الرَّقِيبُ قَائِلًا: قَدْ وَصَلَ الرَّسُولُ إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَرْجعْ. [18]
السؤال عن السلام كان عادة خطوة للدخول في تفاوضٍ أو حوارٍ، وقد جاءت إجابة ياهو تشير إلى رفضه الدخول في تفاوضٍ.
كأنه يقول له: ماذا يشغلك إن كان الموقف في راموت جلعاد يسوده السلام أو الحرب، إنما لتنضم إليّ، ولتحتل الصف الأخير من حاشيتي.
بقوله: دُرْ إلى ورائي" لم يسمح له أن يرجع ليخبر الملك.