صلاة للقديس يوحنا الذهبي الفم لطرد من قلوبنا كل فخر

[Mary Naeem]

صلاة للقديس يوحنا الذهبي الفم لطرد من قلوبنا كل فخر
أوه ، القديس العظيم يوحنا الذهبي الفم! لقد تلقيت هدايا عديدة ومتنوعة من الرب ، وكخادم صالح وأمين ، ضاعفت كل المواهب التي أعطيت لك من أجل الخير: لهذا ، حقًا ، كنت معلمًا عالميًا ، كما تعلم منك كل عصر وكل لقب. هوذا الصورة بدت وكأنها شاب طاعة ، منير للعفة ، ومرشد للزوج ، ومعلم اجتهاد ، ومعلم لرجل عجوز ، وراهب عن العفة ، وقاعدة امتناع ، وقائد ملهم من الله ، ومستنير لمن يبحثون عن الحكمة ، ومنير للكلمات الطيبة لمصدر حي لا ينضب ، - نجمة الرحمة ، الحكام - الصورة الحكيمة للحكم ، البر الغيور - إله الجرأة ، الحقيقة من أجل المضطهد - معلم الصبر: كنتم جميعا هناك ، لكن ما عدا واحد. فوق كل هذا ، اكتسبت الحب ، حتى أن هناك اتحادًا للكمال ، وبهذا ، كما لو أن قوة الإله ، اتحدت كل العطايا في روحك في واحد ، ومن ثم ، فإن الحب المشترك الذي يوفق ، في تفسير كلمات الرسل ، بشرت جميع المؤمنين. نحن خطاة ، حسب هديتنا المشتركة للملكية ، ووحدة الروح في اتحاد العالم ، لسنا أئمة ، لكننا مغرورون ، ونزعج بعضنا البعض ، ونحسد بعضنا البعض: لهذا ، من أجل عطايتنا ، نحن لسنا منقسمين إلى سلام وخلاص ، بل إلى عداوة وإدانة ، نحن مقدمون. ومع ذلك ، بالنسبة لك ، يا قديس الله ، نسقط ، خادم الله (الأسماء) ، يغلبنا الصراع ، وندم على قلوبنا نسأل: بصلواتك ، نطرد من قلوبنا كل فخر وحسد يفرق بيننا ، وفي كثير منا سيكون لدينا جسد كنيسة واحد لن نعود أبدًا ، ولكن بواسطة دعونا نحب بعضنا البعض بكلمات صلاتك ونعترف بالآب والابن والروح القدس ، الثالوث الجوهري الذي لا ينفصل ، الآن وإلى الأبد وإلى الأبد وإلى الأبد. آمين.