![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يُمثِّل حزائيل فئة خطيرة ممن يلجأون إلى الله، ولهم صورة التقوى والتواضع بينما قلوبهم قاسية وهم لا يدرون. لقد رأى أليشع الجريمة في قلب حزائيل، الأمر الذي لم يره حزائيل نفسه! فَجَعَلَ نَظَرَهُ عَلَيْهِ وَثَبَّتَهُ حَتَّى خَجِلَ. فَبَكَى رَجُلُ الله. [11] رأى أليشع النبي في قلب حزائيل وأفكاره التي حاول أن يخفيها ما سيفعله ببني إسرائيل، لذلك تطلع إليه وبكى. لقد خجل حزائيل من نفسه، إذ شعر أن الله أظهر لأليشع أفكاره الخفية. لقد بكى النبي وهو يرى الجرائم الخطيرة التي سيرتكبها حزائيل، كما جاء في (2 مل 10: 32-33) "في تلك الأيام ابتدأ الرب يقُصُّ إسرائيل، فضربهم حزائيل في جميع تخوم إسرائيل. من الأردن لجهة مشرق الشمس جميع أرض جلعاد والجاديين والرأوبينيين والمنسيين من عروعير التي على وادي أرنون وجلعاد وباشان". وأيضًا في (2 مل 13: 3-4، 22): "فحمي غضب الرب على إسرائيل، فدفعهم ليد حزائيل ملك أرام وليد بنهدد بن حزائيل كل الأيام. وتضرَّع يهوآحاز إلى وجه الرب، فسمع له الرب، لأنه رأى ضيق إسرائيل، لأن ملك أرام ضايقهم... وأما حزائيل ملك أرام فضايق إسرائيل كل أيام يهوآحاز". كان يليق بحزائيل أن يراجع نفسه، ولا يأخذ هذا الموقف. كما بكى النبي هكذا الرب نفسه سكب الدموع على حال شعبه الضائع (لو 19: 41). |
![]() |
|