![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يربط القديس مار يعقوب السروجي بين ما حدث قبلاً، حين أحاط الجيش بالجبل لاصطياد أليشع النبي، فأصيب الجيش بالعمى، وسقط أسيرًا في السامرة، وبين حصارهم للسامرة، فأزعجتهم القوات السماوية بأصوات في آذانهم لا وجود لها! يحسب كأن معسكرًا سماويًا مهوبًا غير منظور يرافق رجل الله أليشع. v أراد الله أن يؤكد كلمته كما وعد، فهزم الأراميين بأعجوبة. أشار الرب إلى القوات المعزّزة، فركضت وسمعت أصواتًا مخيفة جعلتهم يهربون. الحصان يصهل، والسلاح يرنّ، والشعب يضج، والجيش العظيم يهدد ويسرع إلى المعركة. سُمعتْ أصوات مُخِيفة من العاصفة: الخيول والناس يتحركون كثيرًا للمعركة. ضجة مُرعِبة، وصوت الجبابرة ووعيدهم وتهديدهم ليبيدوا الأراميين. كانت الأصوات ترنّ في آذانهم من ورائهم، وصدرت كمائن من كل جهة على المُخَيَّم. صفوف تركض لاصطياد الأراميين، وضجة القوات العُظمَى كصوت البحر. أسمَعَ الربُ آذانهم أصواتًا مخيفة، وألقى الرعبَ والفزع في أفكارهم. صوت السلاح وصوت الفرسان القوية، وصرير الأسنان، ولعنات المحاربين. بالأصوات التي سمعوها من الأفواج القوية أرعبهم واحتقرهم وهزمهم. رفعت قوات بيت الله الأصوات بكل أشكالها، كأصوات الحرب بفزعٍ عظيمٍ. هذا كان المعسكر الموجود عادة عند أليشع، وحيثما ذهب كان يحرسه من السوء. هذه هي الخيول والفرسان التي رافقته، عندما كان يريد الأراميون أن يصطادوه... مَرة أعمى النبي عيونَ الأراميين، ومرة أخرى جعل في آذانهم ترن أصوات مُقْلِقَة. خرج معسكر بيت الله الموجود معه، وصنع الأصوات وطردهم. سمع الأراميون وخافوا وارتعبوا من صوت القوة المُخِيف الذي أفزعهم. قالوا: أرسل ملك السامرة واستأجر قوات وملوك الشعوب وجلبهم معه، وعبيدًا صناديد ومحاربين يخربون أرضنا... هوذا المصريون وهوذا الحثيون مع العبرانيين أتوا راكبين، فمن يقدر أن يلاقيهم؟ أناس مرعبون وشجعان مُدرَّبون على القتال، رهيبون في الخصام، ولا يتنازلون عن أخذ السبي. أناس يأكلون وهم متعطشين إلى دم الأراميين، هلموا ننجو، لأنهم غير بعيدين عن المعسكر. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القوات السماوية مكشوفة له |
إحسبنا مع القوات السمائية. |
احسبنا مع القوات السمائية |
القوات السمائية معنا |
القوات السمائية |