المسيح جاء فرحاً سمائياً للبشرية
فيه تختلط أصوات المرنِّمين من بني البشر مع أصوات الملائكة
بلا تفريق، تشدُّهما معاً رؤيا واحدة هي الحب الأبوي المطلق،
الفائق الحنان والاتضاع، الذي تجسَّد في يسوع،
هدية أبدية لبني الإنسان، الذي فيه استُعلنت كل حكمة الله
وكل تدبيره، ليكون المسيح حامل مجد الآب والمتقبِّل لكل عبادة لله،
والذي فيه ينتهي قصدُ الخليقة كما بدأت به.