قوة حضور يسوع في القربان المقدس من خلال رؤى القديسين

[souad jaalouk]

قوة حضور يسوع في القربان المقدس من خلال رؤى القديسين

1. القديسة تيريزا الأفيلية (القديسة تيريزا دي أفيلا)

رأت يسوع في القربان مرارًا، وقالت:

“لو أدركنا من هو هذا الذي نزوره في بيت القربان، لما أردنا أن نخرج من هناك أبدًا.”

كانت تعاين النور الإلهي يشعّ من القربان وكأن يسوع ينظر مباشرة إلى قلبها. في إحدى رؤاها، قالت إنها رأت القربانة تتوهج نورًا وحرارة تفوق الشمس.

⸻

2. القديس فرنسيس الأسيزي

كان يرتجف كلّما اقترب من القربان، وقال:

“السماء والأرض ترتجف حين ينزل ابن الله على المذبح. كم بالحري يجب على الإنسان أن يرتجف من الرهبة والمحبة؟”

وهو من أوّل من شدّد على عبادة القربان خارج القداس، لأنه يؤمن أن يسوع حيّ حقًا في هذا السر.

⸻

3. القديس يوحنا ماريا فيانيه (خوري آرس)

قال:

“لو أدركنا ما هو القربان، لَمُتنا من الحب.”

وكان يقضي ساعات طويلة أمام القربان دون أن يشعر بالوقت، لأنه كان يحسّ بيسوع حيًا، حاضرًا، يتكلّم إليه بقلبه لا بالكلام.

⸻

4. القديسة فاوستينا كوفالسكا – رسولة الرحمة الإلهية

في يومياتها، كتبت:

“رأيت يسوع في القربان المقدّس، وقال لي: ها أنا هنا كلّ يوم من أجلك. كلّ مرّة تقتربين إليّ، أنسكب فيك حبًا ورحمة.”

كما رأت في رؤيا أن الملائكة يسجدون حول بيت القربان، يحيطون بالمذبح في صمت رهيب، والأنوار الإلهية تخرج من قلب يسوع الحاضر في القربان.

⸻

5. القديسة كلارا الأسيزية

عندما هاجم الجنود الدير، أمسكت بالقربان المقدّس، وواجهتهم به، فصلّت:

“يا رب، احمِ بناتك.”
وفورًا ارتعب الجنود وتراجعوا، ورأوا نورًا سماويًا يشع من القربانة التي كانت بين يديها. فهربوا مذعورين، وبقي الدير في أمان!

⸻

ماذا نفهم من كل ذلك؟
• يسوع ليس فقط “رمزًا” في القربان، بل هو حاضر حقًا: بجسده، دمه، نفسه، ولاهوته.
• القربان هو نفس يسوع الحيّ، يقدّم نفسه ذبيحة حبّ كل يوم من أجلنا.
• كلّ مرّة نزور بيت القربان، نلتقي بعينَي يسوع، بقلبه، بحضوره الإلهي الذي يشفينا، يقوّينا، ويحبنا.

⸻

خاتمة صلاة قصيرة:

“يا يسوع الحاضر في القربان،
لا أراك بعيني، لكني أراك بقلبي.
زدني إيمانًا بحضورك الحقيقي،
اجعلني أشتعل حبًا بك،
كما اشتعل قديسوك نورًا أمامك.”

[walaa farouk]

مشاركة مثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك