![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ذِكْرَ كَثْرَةِ صَلاَحِكَ يُبْدُون،َ وَبِعَدْلِكَ يُرَنِّمُونَ [7] يشهد البشر عن عظمة صلاح الله، إذ يجدون في برِّه باعثًا على التسبيح المُفرح. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إننا كما نعدد الأمور المخيفة التي تستخدمها العناية الإلهية لصالحنا، يليق بنا أن نذكر الخيرات الصالحة مثل وجود فصول السنة والأزمنة والحدائق والمروج والمياه العذبة والأمطار وخصوبة التربة والثمار المتنوعة وأشعة الشمس وبهاء القمر والكواكب وهدوء الليل والأغنام الخ.، هذه التي يقدمها الله حتى لغير المستحقين. كثيرًا ما يتحدث القديس أغسطينوس عن محبة الله وحنوه ولطفه وطول أناته، وعن أبواب الرجاء التي يفتحها أمام الخطاة لأجل توبتهم وإصلاحهم بفرحٍ، وفي نفس الوقت لا يتجاهل مخافة الرب ومهابته، وتأديباته في هذا العالم، كما يؤكد وجود نار جهنم لمن لا يقبل الحب ولا يرتدع بالتأديب. تارة يستخدم الله المخاوف للتأديب، وتارة الخيرات وفيضها لنتلمس محبته ورعايته. بالأولى يؤدب، وبالثانية يجتذبنا نحوه. يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على التهديد بوجود الجحيم نفسه قائلًا: [إنه يهددنا بالجحيم لا لكي يبلينا به، وإنما لكي لا نسقط فيه، فقد أعده لإبليس. اذكروا قوله: "إلى النار الأبدية المُعدة لإبليس وملائكته" (مت 25: 41). لقد أعد الملكوت للبشر، مظهرًا أنه لا يريد أن يطرح البشر في جهنم.] |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
![]() |
![]() سلمت يداك ودام ابداعك تحياتى و تقديري
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
فرحتى انى انضميت معاكم
![]() |
![]() تسلم ايدك على مشاركة حلوة
|
||||
![]() |
![]() |
|