![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في يوم يسوع اتحمّل وجع مش طبيعي. مش بس جسد مكسور ومتسمر… لكن قلب مكسور، ومتهان، ومتساب. الناس اللي كان بيحبهم… أنكروا، خانوا، هربوا. واللي جِه علشانهم… صرخوا "اصلبه!" وفي وسط كل ده… صرخ وقال: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ (متى ٢٧: ٤٦) يسوع حس بالوحدة اللي بتكسر القلب. شاف الخذلان في العيون، والضلمة في النفوس. ولو في يوم حاسس إنك لوحدك، حاسس إن مافيش حد فاهمك… وإن حتى الصلاة بقت تقيلة… اعرف إن فيه واحد مرّ بالنار دي قبلك. مش بس عارف وجعك، ده حاسس بيه، وبيشاركك فيه، وواقف جنبك فيه. والنهاردة، وهو على الصليب، بيقولك: "أنا معاك… أنا جايلك… مافيش وجع عدى عليّ، إلا وأنا شايفك فيه. ومهما الكل ساب، أنا مابسيبش. ومهما قلت مافيش حد حاسس، أنا حاسس… بحبك💜 |
![]() |
|