![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ: آهِ! عَلَى أَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَعَا هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةَ الْمُلُوكِ لِيَدْفَعَهُمْ إِلَى يَدِ مُوآبَ! [10] فَقَالَ يهوشافاط: أَلَيْسَ هُنَا نَبِيٌّ لِلرَّبِّ، فَنَسْأَلَ الرَّبَّ بِهِ؟ فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: هُنَا أليشع بْنُ شَافَاطَ الَّذِي كَانَ يَصُبُّ مَاءً عَلَى يَدَيْ إِيلِيَّا. [11] سؤال يهوشافاط يوضح أن غالبية الكهنة قد غادروا المملكة، وكثير من الأنبياء الحقيقيين كانوا يهربون من مجالس الملوك، إذ يتطلع الملوك إليهم كرسل شؤم. ما قاله يهوشافاط هنا هو ما قاله قبلاً حين تفاوض الملكان في محاربة راموت جلعاد (1 مل 22: 5-7)، وهذا القول يكشف عن مخافة للرب، غير أنه كان يجب أن يسأل الرب من البداية قبل التحرُّك. "كان يصب ماءً على يديّ إيليا"، أي كان خادمًا وتلميذًا له. إذ لم يكن تُستخدَم الملاعق والشوَّك في الأكل كانوا يهتمون بغسل الأيادي بعد كل أكلة. يستخدمون الأبريق والطست وكان للطست قاعين، واحد علوي عليه غطاء مملوء ثقوبًا حتى متى غسل الإنسان يديه تنزل المياه في القاع الأسفل ولا تظهر المياه غير النظيفة، كما يوجد بروز على الغطاء يستخدم كوعاءٍ توضع فيه قطعة الصابون. غسل الأيدي غالبًا ما يقوم به الخدم. وكأن أليشع كان تلميذًا وخادمًا لإيليا. |
![]() |
|