![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَمَّا رَآهُ بَنُو الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ فِي أَرِيحَا قُبَالَتَهُ، قَالُوا: قَدِ اسْتَقَرَّتْ رُوحُ إِيلِيَّا عَلَى أليشع. فَجَاءُوا لِلِقَائِهِ، وَسَجَدُوا لَهُ إِلَى الأَرْضِ. [15] أظهر أبناء الأنبياء التكريم اللائق في حضور أليشع النبي القديس، كرمزٍ التتابع الرسولي. حُرِمَ أليشع من حضرة سيده إيليا النبي بالجسد، لكنه كان مُحاطًا بقوة الله العاملة فيه. لقد ورث رداء إيليا الذي به شق نهر الأردن، فوثق بنو الأنبياء أنه قد احتل مكانه. لم يرَ الأنبياء الذي كانوا من أريحا المركبة والخيول النارية، لكنهم رأوا أن إيليا اختفى، ورجع أليشع وانشق النهر، فأدركوا أن قوة إيليا وسلطانه استقرا عليه، فقَبَلُوه رئيسًا عليهم. سجد بنو الأنبياء لأليشع، ليس سجود العبادة، إنما سجود التكريم وقبول الإرادة الإلهية التي أقامته نبيًا يخلف أباه إيليا النبي. v كان أليشع يحمل شخصين: إيليا من فوق، وأليشع من تحت. القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|