v إذ ضبط إيليا شهوة الجسد، منع المطر عن الزناة... إذ لم تسيطر عليه نيران شهوة الجسد لذلك أطاعته النيران التي في الأعالي. وإذ أخضع على الأرض شهوة الجسد ارتفع إلى حيث القداسة تقطن في سلامٍ. v اشتاق إيليا إليه (إلى السيد المسيح)، وإذ لم يره على الأرض، إذ تطهر بالإيمان بكل ما في الكلمة من معنى، صعد إلى السماء ليراه. موسى وإيليا نظراه. صعد الوديع من الأعماق، ونزل الغيور من العلا، وفي الوسط شاهدا الابن. إنهما يرمزان لسرّ مجيئه. موسى رمز للأموات، وإيليا رمز للأحياء الذين يطيرون ليلتقوا معه عند مجيئه. الموتى الذين ذاقوا الموت يجعلهم في الأول، والبقية التي لم تُدفن يختطفون في النهاية ليلتقوا معه.