
13 - 04 - 2025, 05:50 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فإِن سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه
تُشِيرُ عِبَارَةُ "فَإِنْ سَأَلَكُمَا سَائِلٌ" إِلَى اِعْتِرَاضٍ مُحْتَمَلٍ قَدْ يُوَاجِهُهُ التِّلْمِيذَانِ فِي أَدَاءِ مَهَمَّتِهِمَا، وَهِيَ مَسْأَلَةٌ طَبِيعِيَّةٌ فِي مِثْلِ هَذِهِ الحَالَةِ، حَيْثُ يُؤْمَرَانِ بِأَخْذِ دَابَّةٍ التي لَيْسَتْ لَهُمَا، دُونَ تَفْسِيرٍ مُسْبَقٍ. أَمَّا عِبَارَةُ "الرَّبُّ"، فَتُشِيرُ إِلَى لَقَبٍ يُطْلِقُهُ يَسُوعُ عَلَى نَفْسِهِ، وَلَا يَرِدُ هَذَا اللَّقَبُ إِلَّا فِي هَذَا النَّصِّ الإِنْجِيلِيِّ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ. وَقَدِ اسْتَخْدَمَهُ المَسِيحِيُّونَ الأَوَّلُونَ فِي الإِشَارَةِ إِلَى المَسِيحِ القَائِمِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ. َفِي حِينِ أَنَّ أَسْفَارَ العَهْدِ القَدِيمِ جَعَلَت لَقَبَ "الرَّبّ" خاصًّا بِاللهِ، (مَتَّى 21: 3–4)، فَإِنَّ لَقَبَ "المَلِكِ" هُوَ مَا أُطْلِقَ عَلَى المَسِيحِ المُنْتَظَرِ فِي التُّرَاثِ اليَهُودِيِّ.
|